لـ معلميّ العربية مدونة إلكترونية تعليمية تقدم مجموعة من الدروس التعليمية والمواضيع الممتعة التي تخدم مدرسي اللغة العربية للمرحلة الإبتدائية ... صُممت هذه المدونة لتلبية احتياجات مدرس اللغة العربية وفي الوقت نفسه لتقديم الفائدة بشكل عام لطلاب المدارس. و يشرف على هذه المدونة مجموعة من طلاب كلية البحرين للمعلمين
الأحد، 14 أبريل 2013
الجمعة، 12 أبريل 2013
اختبار قصير - دور التكنولوجيا في الحقل التربوي
عنوان المقالة : توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم.
المؤلف: أحمد السيد كردي
ارتباط الانترنت: http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/154690
الخلاصة: تتحدث هذه المقالة عن دور التكنلوجيا في عصرنا الحالي و كيفية مواجهتها للضغوطات و التحديات في العملية التعليمية , و من التحديات التي استطاعت التكنلوجيا على مواجهتها و حلها:
1- أمكانية التغلب على مشكلة النقص في أعداد المدرسين وخاصة ذوي الكفاءة باستخدام الدائرة التلفازية المغلقة في التعليم.
2- وفرت تقنيات التعليم بدائل وأساليب تعليمية متعددة كالتعليم المبرمج، والكمبيوتر التعليمي مما أتاح للمتعلم فرصة التعليم الذاتي، والتغذية الراجعة
3- لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية.
4- وفرت تقنيات التعليم إمكانات جيدة لتطوير المناهج والكتب وأساليب التعليم.
وغيرها العديد من التحديات التي قدرت التكنلوجيا إن تتغلب عليها في سبيل تطوير التعليم , كما إن المقالة تتحدث عن الدور الكبير الذي تلعبه التكنلوجيا في:
1. تحسين نوعية التعليم والوصول به إلى درجة الإتقان.
2. تحقيق الأهداف التعليمية بوقت وإمكانات اقل.
3. زيادة العائد من عملية التعليم.
4. خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته.
بالإضافة إلى الأدوار التي تلعبها التكنلوجيا في التربية والتعليم مثل :
- دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في الاتصال التربوي.
- دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في المنهج والتدريس .
و عن مزايا التكنلوجيا مثل :
- توفير الوقت
- الإدراك الحسي
كما إنها تتحدث عن أهمية التكنلوجيا في تسهيل العملية التعليمية للطالب و المعلمين كتنويع الخبرات ، نمو الثروة اللغوية ، بناء المفاهيم السليمة، تنمية القدرة على التذوق ، وتنويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و تعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه .
وعن دورها في معالجة مشكلات التعليم و مشكلات العصر.
الخميس، 11 أبريل 2013
أﺤﻤد
ﻤﺤﻤود ﻋﺒد اللطﻴف
ﻗﺴم
الفيزياء / ﻜﻠﻴﺔ العلوم / ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﺎﺒل
الخلاصة:
ﻴﻤـر التعليم العالي ﻓــﻲ العراق ﺒﺄزﻤـﺔ
ﺤــﺎدة ﺘﺸــﻤل ﻜﺎﻓـﺔ ﻤﻘوﻤﺎﺘــﻪ ﻤــن اﻷﺴـﺘﺎذ والطالب إلى المناهج الدراسية والنظام
التعليمي ووﺴﺎﺌﻠﻪ
والمستلزمات الدراسية إلى الأنظمة اﻹدارﻴﺔ وﻏﻴر ذلك. وﻓﻲ ﻫذﻩ المقالة ﺴﻨرﻜز ﻋﻠـﻰ وﺴـﻴﻠﺔ ﻓﺎﻋﻠـﺔ وﺤدﻴﺜـﺔ
ﻴﻤﻜن أن ﺘﺴﺎﻋد ﻋﻠﻰ
تطور التعليم العالي وﺘﺠﻌﻠﻪ ﻴﺘﻨﺎﻏم ﻤﻊ ﻤﺎ ﻴﺸﻬدﻩ العالم ﻤن ﺜورة المعلومات واﻻﺘﺼـﺎﻻت
وﻫـﻲ التعليم الإلكتروني. ﺤﻴــــث ﺴﻨوﻀــــﺢ ﻤﻔﻬــــوم التعليم الإلكتروني وﻤﺘطﻠﺒﺎﺘــــﻪ، وﻨﻌــــرض الدراسات السابقة ﻋــــن التعليم
الإلكتروني والتجارب
المطبقة ﻓــﻲ
ﺒﻌـــض دول العالم، وﻨـــذﻜر اﻴﺠﺎﺒﻴﺎﺘـــﻪ
وﻤﻤﻴزاﺘــﻪ والسلبيات والمعوقات التي ﺘﻌﺘــرض ﺘطﺒﻴﻘـــﻪ، وﻨﺠـــري ﻤﻘﺎرﻨﺔ ﺒﻴن التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي . وﻤن ﺨﻼل ﻫذﻩ اﻝدراﺴﺔ
ﻴﻤﻜن اﺴﺘﻨﺘﺎج اﻵﺘﻲ
:
1. إن ﻤﻔﻬــوم التعليم الإلكتروني ﻴﺸــﻤل أﻨﻤﺎطــﺎ
ﻤﺘﻨوﻋــﺔ، ﻤﻨﻬــﺎ التعليم بالحاسوب و وﺴــﺎﺌل العرض الإلكتروني، والتعليم
ﻤن ﺨﻼل ﺸﺒﻜﺔ اﻻﻨﺘرﻨت،
والتعليم ﻤن ﺨﻼل ﺸﺒﻜﺔ ﻗواﻋد البيانات، والتعليم ﻓﻲ ﺒﻴﺌﺔ اﻓﺘراﻀﻴﺔ، وﺘوظﻴف ﺘﻘﻨﻴـﺔ التعليم
ﻋن ﺒﻌد.
2.
إن ﻤﻌظــم الدراسات
التي أﺠرﻴــت ﻋﻠــﻰ ﻤﺨرﺠــﺎت التعليم الإلكتروني ﺘؤﻜــد ﻋﻠــﻰ ﻓﺎﻋﻠﻴــﺔ ﻫــذا النوع
من التعليم ﻓــﻲ
ﺘطوﻴر ﻜﻔﺎءة الطلبة
والتدريس ﻋﻠﻰ ﺤد السواء.
3.للتعليم الإلكتروني اﻴﺠﺎﺒﻴﺎت ﻋدﻴدة ﻤﻨﻬﺎ؛ اﺨﺘﺼﺎر الوقت وﺘﻘﻠﻴـل الجهد،
ﺠﻌـل التعليم أﻜﺜـر ﺘﺸـوﻴﻘﺎ وﻤﺘﻌـﺔ، ﺘﻌﻠــﻴم ﻋــدد ﻜﺒﻴــر ﻤــن الطلاب دون ﻗﻴــود الزمان
والمكان، ﺘﺤﻔﻴــز التعليم الذاتي، إﻤﻜﺎﻨﻴــﺔ اﺴــﺘﻌراض ﻜــم ﻜﺒﻴــر ﻤــن المعلومات، وﻏﻴرذلك ﻜﺜﻴر . أما ﺴﻠﺒﻴﺎت وﻤﻌوﻗﺎت التعليم
الإلكتروني فهي؛ ﻀﻌف التفاعل اﻹﻨﺴـﺎﻨﻲ ﺒـﻴن اﻷﺴـﺘﺎذ
والطالب، و اﻓﺘﻘﺎر ﻨﺴﺒﺔ ﻜﺒﻴرة ﻤن التدريسيين
والطلبه لخبرة التعامل ﻤـﻊ وﺴـﺎﺌل ﺘﻜﻨﻠوﺠﻴـﺎ المعلومات واﻻﺘﺼـﺎﻻت، و ﻋــدم ﺘــوﻓر ﻤﺴــﺘﻠزﻤﺎت
التعليم الإلكتروني ﺒﺸــﻜل ﻜــﺎف، و ﻤﺸــﻜﻠﺔ اﻻﻨﻘطــﺎع المتكرر لتيار الكهرباء
والتي ﺘﻌــد ﻋﻘﺒﺔ أﺴﺎﺴﻴﺔ أﻤﺎم ﺘطﺒﻴق التعليم
الإلكتروني ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺎﺘﻨﺎ العراقية.
أﻤﺎ التوصيات
التي ﻨﺨرج ﺒﻬﺎ ﻤن ﻫذﻩ الدراسة ﻓﻬﻲ :
1. ﻀرورة اﻋﺘﻤﺎد وﺴﺎﺌل وﺘﻘﻨﻴﺎت التعليم الإلكتروني المتعددة ﻓـﻲ ﺠﺎﻤﻌﺘﻨـﺎ لمواكبة التقدم المعرفي
والتقني الهائلين لتجسر الهوة بين جامعتنا العراقية والجامعات العالمية.
2.
ﺘـــوﻓﻴر الدعم
المادي لتوفير ﻤﺴـــﺘﻠزﻤﺎت وﺘﻘﻨﻴـــﺎت التعليم الإلكتروني ﻤـــن ﺤواﺴـــﻴب و وﺴـــﺎﺌل
ﻋـــرض إلكتروني،
وﺸﺒﻜﺎت اﺘﺼﺎﻻت ﻋﺒر
اﻻﻨﺘرﻨـت، وﻗواﻋـد ﺒﻴﺎﻨـﺎت وﻤﻜﺘﺒـﺎت اﻓﺘراﻀـﻴﺔ ﻤـﻊ ﺸـﺒﻜﺎﺘﻬﺎ، وﻗﺎﻋـﺎت و ﺘﺄﺜﻴـث ﻤﻨﺎﺴـب
لهذا النوع من التعليم.
3.
إﻗﺎﻤــــﺔ دورات
ﺘدرﻴﺒﻴــــﺔ للتدريسيين والطلبة ﻋﻠــــﻰ اﺴــــﺘﺨدام وﺴــــﺎﺌل ﺘﻜﻨﻠوﺠﻴــــﺎ المعلومات
واﻻﺘﺼــــﺎﻻت والبرمجيات التعليمية.
4. ﻨظــرا لوجود ﺒﻌــض السلبيات ﻓــﻲ التعليم الإلكتروني ، ﻓﻨوﺼــﻲ أن ﻻ
ﻴﻜــون التعليم الإلكتروني ﺒــدﻴﻼ ﻋــن التعليم التقليدي بل مكملاً له.
االعنوان : لسطحية التي فرضتها الانترنت على عقولنا نحن العرب
الرابط:
http://www.mjhar.com/ar- sy/ArtView/8559/53914/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b7%d8%ad%d9%8a%d8%a9_%d8 %a7%d9%84%d8%aa%d9%8a_%d9%81%d8%b1%d8%b6%d8%aa%d9%87%d8%a7_%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa_%d8%b9%d9%84%d9%89_%d8%b9%d9%82%d9%88%d9%84%d9%86%d8%a7_%d9%86%d8%ad%d9%86_%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8.aspx
اسم الكاتب: - عبد الرحمن تيشوري
خلاصة النتائج :
اصبح اعتمادنا على الانترنت بشكل كبير في حياتنا , وللأنترنت ايجابيات كما له عيوب فهو سلاح ذو حدين والبعض يعتقد انه الانترنت هدر للوقت , كما أشارت عشرات الدراسات التي أجراها علماء النفس وعلماء الأعصاب والمربون ومصممو الويب إلى نفس الاستنتاج ألا وهو :انه عند الدخول إلى الانترنت يدخل الإنسان إلى بيئة تشجعه على القراءة السريعة والتفكير المشتت والتسرع والتعلم السطحيانه عند الدخول إلى الانترنت يدخل الإنسان إلى بيئة تشجعه على القراءة السريعة والتفكير المشتت والتسرع والتعلم السطحي.
عبد الرحمن تيشوري
كاتب وباحث في علوم الإدارة
منذ عشرين عاما و ربما أقل أو أكثر ظهرت شبكة الانترنت في حياتنا و في بيوتنا وفي أماكن عملنا و يقول بعض الزملاء والأصحاب : أصبح الاعتماد على تقنيات الانترنت في العالم كبير جدا
حيث يقول البعض اليوم لا يمكن أن أعيش بدون انترنت.
المهم الآن السؤال التالي:
ماذا يقول العلم حول التأثيرات الفعلية لاستخدام الانترنت على طريقة عمل العقل البشري؟
قرأت كتابا مهما حول الأمر وسألخص ما ورد فيه وأشاركه مع أخوتي وأصدقائي العرب والسوريين من خلال موقعي في الحوار المتمدن وبعض المواقع الأخرى التي ننشر فيها ونشرف عليها لا سيما قسم المرصد الإداري في المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية الذي يديره الصديق العزيز من مصر الشقيقة السيد أحمد نبيل فرحات والأخ الصديق محمد أحمد اسماعيل.
لقد أشارت عشرات الدراسات التي أجراها علماء النفس وعلماء الأعصاب والمربون ومصممو الويب إلى نفس الاستنتاج ألا وهو :
انه عند الدخول إلى الانترنت يدخل الإنسان إلى بيئة تشجعه على القراءة السريعة والتفكير المشتت والتسرع والتعلم السطحي فمن الممكن التفكير بعمق في أثناء تصفح شبكة الانترنت مثلما يمكن التفكير بسطحية في أثناء قراءة الكتاب ولكن التكنولوجيا لا تشجع على مثل هذا النوع من التفكير.
فهنالك شيء واضح جدا وهو أنه نظرا إلى الليونة التي يتميز بها الدماغ البشري فإنك لو كنت على وشك ابتكار وسيط يعيد تركيب شبكة الدوائر الالكترونية الكهربائية الجديدة في الدماغ البشري لتصبح أكثر سرعة و دقة قدر الإمكان .
فربما ينتهي بك المطاف إلى تصميم شيء يشبه ويعمل مثل الانترنت فالمشكلة ليست في ميلنا إلى استخدام الانترنت بانتظام ولكن في تقديم الانترنت للمحفزات الحسية والمعرفية المتكررة والمكثفة والتفاعلية التي تسبب تغيرات قوية وسريعة في الدوائر الكهربائية في المخ ووظائفه
لذا نعتبر الانترنت اليوم إحدى أقوى التكنولوجيات المسببة لتغيير العقل وهي على أقل تقدير تعتبر المؤثر الأكثر قوة.
- يمضي معظمنا من سن 15 حتى سن 50 أو أكثر نساء أو رجال ) بضع ساعات يوميا على الأقل على شبكة الانترنت وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك بكثير و نكرر في أثناء ذلك الوقت نفس الإجراءات مرارا وتكرارا و عادة ما يكون ذلك بسرعة عالية و غالبا ما يكون استجابة للمنبهات التي يتم تلقيها عبر الشاشة أو مكبر الصوت و تكون بعض هذه الإجراءات ملموسة قبل الضغط على لوحة مفاتيح الحاسب أو الهاتف المتحرك
- كما نستخدم أصابعنا لكتابة النصوص على لوحات المفاتيح الحقيقية أو الافتراضية في أجهزة البلاك بيري أو الهواتف النقالة المتطورة.
الوقت المهدور في الانترنت
- يعتقد البعض أن الوقت الذي يخصصه لاستخدام الانترنت يتم استقطاعه من الوقت الذي كنا نقضيه في قراءة الصحف و المجلات والكتب ومشاهدة التلفزيون و هذا صحيح تماما حيث أصبحت المطبوعات الآن الوسيط الأقل استخداما
- و بشكل عام أقول أن الانترنت سلاح ذو حدين حيث له فوائده الكبيرة و زاد استخدامه على نطاق واسع و أحدث ثورة في بيوتنا و أماكن عملنا و مدارسنا و في كل مكان حولنا
- و هنا أنصح كل الأصدقاء و هنا أنصح كل الأصدقاء إلى استخدام ( الفيسبوك)شبكة التواصل الاجتماعي_ بشكل ايجابي_ اي كتابة المقالات و تدوين الآراء و تبادل الرأي و العثور على المعلومات و التعبير عن أنفسنا و فكرنا و التحدث مع الآخرين بلغة حضارية لأنه لا أحد يمتلك الحقيقة وحده.
- أخيرا أقول أن تأثير الانترنت تأثير كبير و دائري في كل مناحي الحياة و يجب جعل الانترنت شعبيا في كل مناطق سورية الاستثمار في هذا الحقل الهام.
- ولا بد من إستراتيجية وطنية لاستخدامات الانترنت في التعليم و التربية و الإدارة والخدمات الحكومية حتى نستطيع فعلا إنجاز خدمات الكترونية تمهيدا لإنجاز بوابة أو حكومة الكترونية توفر للمواطنين خدمات سهلة سريعة غير مكلفة و أنه من العيب و العار أن تقدم السعودية وقطر و الامارات أكثر من/400/ خدمة الكترونية و نحن لا زلنا نراوح في المكان و نقصي الخبراء وأصحاب الكفاءة و الفكر التطويري و نهمل الشباب المتحمس المبدع و نتركه يهاجر في الداخل والخارج.
- لا يمكن الاستغناء عن العناصر البشرية الكفوءة التي تمتلك سويات علمية عالية و تأهيل و تدريب عالي و لديها معارف و معلومات وأبحاث ذاع صيتها في أرجاء الوطن الوفي الكبير ولا بد من نظم نستفيد فيها من هؤلاء في مكتب الإدارة الحكومية و في كل توسعات الدولة.
آفة قول الطالب ما لا يفهم
الكاتب \
المؤلف : أ. حنافي جواد
العنوان : افة
قول الطالب مالايفهم
تاريخ الإضافة: 20/9/2012 ميلادي - 4/11/1433 هجري
زيارة: 3281
ارتباط الأنترنت
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Web/hanafijawad/11189/44446/#ixzz2Q8jyRqZx
آفة
قول الطالب ما لا يفهم
حدثني
مدرِّس قال:
"لقد قضيتُ في مهنة
التربية والتعليم عددًا لا يُستهان به من السنين، ولَم أكن أُدرك أنَّ الطلبة
يقولون ما لا يفهمون، كنت أتلقَّى إجاباتهم، وأُعَزِّز المجيب بتعزيز يناسب جوابه،
وكنت أفرح لمشاركاتهم في بناء الدرس، ولَم يَخطر ببالي أبدًا أنَّ مشاركاتهم
شكليَّةٌ مسرحيَّةٌ!
وشاء الله أن أُدركَ في
هذه الأيام أنَّ الطلبة يقولون ما يفهمون.
فكيف ذلك؟ هذا ما ستفهمه
من هذا المقال.
آفة
قول الطالب ما لا يفهم:
يا عباد الله -من
المعلِّمين والمدرسين، والآباء والمربِّين- انْتَبهوا إلى آفة جديدة قديمة، تسارَع
ظهورُها في صفوف المتعلمين، وهي آفة قول الطالب ما لا يفهم.
انتبهوا -حَفِظكم الله-
إلى أفواه المتعلِّمين، فإنهم يحدِّثونكم بما لا يفهمون، ويُجيبون عن الأسئلة التي
تطرحون، وهم لا يفقهون، إنما ينقلون إجاباتهم من كُتبهم المقرَّرة أو كراساتهم، أو
يحفظونها عن ظهر قلبٍ فيردِّدونها، ولا يدرون ماذا يقولون.
فإذا لَم يكن الأستاذ
ذكيًّا يُحسن الاستماع، ويُدَقِّق في القرائن والمُحْتفات والأحوال، فلن يُدرك هذه
المعضلة التي تَنخُر العملية التعليميَّة التعلُّميَّة.
وهذه الآفة مسجلة في:
1- الإجابات الشفهيَّة
التي يتلفَّظ بها المتعلِّمون.
2- الإجابات الكتابية
التي يكتبها المتعلمون في كرَّاساتهم، أو في أوراق الاختبارات.
ونحن لا نريد أن نُلزم
المتعلِّم بتعمُّق يفوق قُدراته، أو نُكلِّفه بما لا طاقة له به.
بل إنَّ موضوع التعمُّق
غير مطروق في مقالنا هذا، والمقصود هو أنَّ التلامذة لا يفهمون ما يتلفَّظون به.
فعندما تتعمَّق في إجابات
الأغلبيَّة الساحقة من المتعلمين، تلاحظ أنهم يجيبون إجابات صحيحة، وعندما تسألهم
عن إجاباتهم وتفاصيلها، والمعلومات الواردة في الجواب - تلاحظ أنهم يقولون ما لا
يفهمون.
وهناك قرائن لاستكشاف عدم
فَهم التلميذ لجوابه أو مقاله:
1- يُصحِّف لفظًا أو
ألفاظًا من الجواب، كأن يَنطق لفظ "يجب" ينطقها: يُحِبُّ".
2- يَخْرج عن المقصود في
الجواب، كأن تطلب منه تعريفًا ما، فيأتيك بجواب يتضمَّن الأركان والفضائل، وزيادات
غير مطلوبة.
3- يَتتعْتَع في قراءة
الجواب الذي خطه بيده.
4- يُصِرُّ على قراءة
الجواب من كتابه أو كراسته، ولا يستطيع التعبير عنه بصيغة أخرى.
مفاسد
قول الطالب ما لا يفهم:
• تسطيح فِكر الطالب.
• تغييبٌ شِبه تام
لمَلَكة الفَهم.
• لا يستفيد الطالب من
المادة العلميَّة.
• يشوِّش على معارفه
السابقة، فلا يحصُل التلاقُح المطلوب بين المعلومات السابقة والحاليَّة.
• يُغرِّر الطالب بنفسه
ومعلِّمه، فيَزعم أنه قد حصَّل علمًا، وهو لَم يُحَصِّل شيئًا.
الحلول
المقترحة لمعضلة قول الطالب ما لا يفهمه:
• يُنبِّه الأستاذ الطالب
على خطورة قوله ما لا يفهمه.
• يَمنع الطالب من قراءة
جوابه من كتابه أو كراسته.
• يَطلب منه التعبير عن
جوابه بصيغة أخرى أو أسلوب آخر.
• يَطرح الأستاذ على
الطالب أسئلة ذكيَّة، يَختبر بها درجة فَهمه للسؤال أو المقال.
• يَحثُّ المتعلمين على
أن تكون مشاركتهم في الدرس حقيقيَّة لا صوريَّة، فيَمنع الإجابات الجماعية
والمناقشات الفوضويَّة.
إنه
درسٌ لا مسرحية:
الدرسُ الفعَّال والتدريس
الفعَّال، هو الذي ينبني على الملاحظة الدقيقة من المدرس والطالب، فلا يجوزُ أن
يَقبل المعلِّمُ الإجابات غير المفهومة أو الغامضة، وما أكثرها!
والطالب النجيب هو الذي
يَحرص على ما يلفظ لسانه، فيقول ما يَفهمه، ويسأل عمَّا لا يَفهمه، ولا يحشو جوابه
أو مقاله بألفاظ طنَّانة سَمِعها ولَم يُدرك بعدُ معناها، ولا سياقات توظيفها.
بمجرَّد طَرْح الأستاذ
سؤالاً من الأسئلة التعليمية التعلُّميَّة، تتعالَى صياحات المتعلِّمين: "أستاذ
أستاذ، أستاذ".
فيَفْرَح الأستاذُ
المسكين؛ لأن الأغلبيَّة تُشارك وتتفاعل مع الدرس، ولكنه تفاعُل شكلي صوري، هادم
للعملية التربويَّة.
• يَلتمسون منه أن يأذنَ
لهم بالكلام؛ ليُجيبوا عن السؤال، فيُجيبوا بكلام يعتبر بادئ الأمر صحيحًا، وبعد
التدقيق تَجِده غير مقبول؛ لأنهم يقولون ما لا يفهمون.
كسوة
المعاني:
المعلم النجيب الذكي هو
الذي يعلِّم مُتَعَلِّميه فنَّ انتقاء العبارات المناسبة للتعبير عن المعاني
المقصودة؛ فليس كلُّ لفظٍ بصالح للتعبير عن أيِّ معنًى.
بل إنَّ لكلِّ معنى وفكرة
لفظًا يدلُّ عليه ويناسبه؛ بحيث يجب ألاَّ يكون واسعًا يَستوعبه مع غيره، أو
ضيِّقًا يَضيق عليه، أو قصيرًا فلا يَستره، أو غير مناسب، فلا يليق به، وهذا هو فن
خياطة الألفاظ للدلالة على معاني، وما أحوَجنا ومتعلِّمينا إليه!
عود
على بَدء:
انتبهوا - حَفِظكم الله -
إلى أفواه المتعلمين؛ فإنهم يحدِّثونكم بما لا يفهمون، وعملية التتبُّع هذه شاقَّة
مُتعبة، ويهون كلُّ عملٍ في سبيل الله.
خلاصة نتائج الدراسة :
يتحدث الكاتب في هذا المقال عن افة قول الطالب مالم يفهم اي يقوم الطالب بأجابة على السؤال
من دون أن يفهم .....
وفي المقال يوجد عدة نقاط على المعلم ان يعلم بها من (مفاسد و حلول المقترحة لمغضلة قول الطالب مالايفهمه.
توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى ضرورة حتمية لتحقيق جودة التعليم العام
اختبار قصير
العنوان
:
توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى ضرورة حتمية
لتحقيق جودة التعليم العام
المؤلف:
إعداد / تامر الملاح
ارتباط الأنترنت :
خلاصة
النتائج :
توظيف المستحدثات التكنولوجية التى أفرزها
التزاوج الحادث بين مجالى تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم فى العملية
التعليمية، أصبح ضرورة ملحة تفرض على النظم التعليمية إحداث نقلة نوعية فى الأهداف
التى تسعى إلى تحقيقها، ليكون التركيز على إكساب المتعلمين، مجموعة من المهارات
التى تتطلبها الحياة فى عصر المعلومات، ومنها مهارات التعـلم الذاتى ( Self-Learning Skills)،
ومهارات المعلوماتية
(Informatics) وما تتضمنه من مهارات
التعامل مع المستحدثات التكنولوجية، ومهارات إدارة الذات، بدلا من التركيز على
إكسابهم المعلومات
كما توجد مجموعة من المتطلبات والحاجات
التي فرضها علينا العصر الحالي، والتي تجعل التعلم الإلكترونى(E-Learning)- كأحد المستحدثات التكنولوجية- الخيار الاستراتيجي الذي لا بديل عنه،
ومن هذه الحاجات:الحاجة إلي التعليم المستمر، والحاجة إلي التعليم المرن، والحاجة
إلي التواصل والانفتاح علي الآخرين، بالإضافة إلي التوجه الحالي لجعل التعليم:غير
مرتبط بالمكان والزمان، تعلم مدي الحياة، تعلم مبني علي الحاجة الحالية، تعلم
ذاتي، تعلم فعال. ويقول البروفيسور لاري كيوبان من جامعة ستانفورد بولاية
كاليفورنيا: " إن التقنيات الجديدة لا تغير المدارس، بل يجب أن تتغير المدارس
لكي تتمكن من استخدام التقنيات الجديدة بصورة فعالة".
إن التحدي الكبير الذي يواجه مدارسنا
اليوم، هو كيف تتغير المدارس لتواجه متطلبات المستقبل، بما في ذلك توظيف التقنيات
المختلفة توظيفاً فعالاً، وتحتل موقعاً فيما يسمى " الطريق السريع للمعلومات"، وعموماً فان مدارس التعليم العام لكى تكون
مهيأة لتوظيف المستحدثات التكنولوجية بفعالية، يجب أن يتوفر فيها بنية تحتية جيدة،
ونظام تعليمى مرن، وإدارة فعالة.
وهذا ما دفع الباحث إلى كتابة هذا المقال
ليخدم غرض ضرورة توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى لتحقيق الجودة في
المجال التعليمي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)